عفوا ...هل؟؟ نحن مغفلين؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
عفوا ...هل؟؟ نحن مغفلين؟؟؟
فوا..نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا . والحياة-مثل القانون- لاتحمي المغفلين .
تكتشف بعد زمن طويل , الاكتشاف الذي اكتشفه الآلاف قبلك , ان طعنة صديقك
أقسى ملايين المرات من طعنة عدوك , فطعنة العدو تقتلك مره واحده . .
ولكن طعنة الصديق تقتلك آلاف المرات , يكفيك -من الدنيا- أن تخرج بصديق واحد
ولكنك في حاجة لأن ترافق الانسان بعضاً من عمرك كي تعرف ان كان يصلح كصديق أم لا
فإذا اكتشفت أنه لايصلح . . فماذا بشأن عمرك الذي قضيته برفقته ؟!
صديقك الذي بنيته تميل إليه فينهار . . كنت تظن أنك تبني حائطاً من الاسمنت
يحمي ظهرك , ولا تعرف أن بنائك مغشوش . . إذ هو كومة قش لا أكثر . .
كي تعبر عن ألم يفترسك وأنت ترى السنين التي أعطيتها لصديق يرميها
لأنها لم تعد مفيدة له , بل هي ماض مريع يريد أن يتخلص منه وبأية طريقة .
صديقك الذي كنت تسدد حقوقه عليك . . وتؤجل حقوقك عليه . .
صديقك الذي كنت تعطيه من فكرك وعمرك ووقت أسرتك , ينزعج فجأة مثل ثوب قديم
يقوم باستبداله . اذا علمتك التجارب الا تأمن أصدقاءك . . فأين تجد الأمان ؟!
الاقتراب من الناس شئ بديع . . ولكن عليك أن تتحمل أذاهم . .
كل شئ يمكن أن يصبح في حكم الماضي , إلا العمر . . ألا ترى أنك تزداد تعلقاً بطفولتك
كلما كبرت ! نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا , نحب أكثر مما يجب ونندفع أكثر مما يجب
ونعطي أكثر مما يجب . . ونخجل أن نطلب حقوقنا ! ألا نستحق الطعنة ؟ بلى . . نستحق !
كفى . . فالطعنة غزيرة وعميقة . . فمهما مددت يدك لن تصل إلى قاعها إنك فقط تلمس الجرح
ولن تعثر على الرصاصة في اللحم . . لانها ليست هناك . . بل في الروح .
ماذا تفعل إزاء ألم كهذا ؟ يعطيك ((قاسم حداد)) الاجابة: أعذب الزيف . . بالصدق !
شكراً أيها الصديق . . على البدء وعلى الخاتمة التي محت جمال البدء .
أحلامنا كثيرة . . علينا أن نصطفي واحداً منها , ليكون محور الاحلام ثم نبدأ في تشكيله
على أرض الواقع , عندما يأخذ شكله النهائي يجب أن نرحل عنه , لانه فور الاكتمال
ستبدأ مرحلة التشوه . ما أصعب أن تظل متمسكاً بأحلامك رغم معرفتك انها اخذه في التشوه
ما أصعب أن تتصرف لأن الظروف تجبرك على ذلك , مع أنه كان بأمكانك أن تتصرف
قبل ذلك وفق إرادتك .
مااقسى فرااااق الصديق
والادهى من الفراق
ان كنت لاتعرف السبب
م/ن
تكتشف بعد زمن طويل , الاكتشاف الذي اكتشفه الآلاف قبلك , ان طعنة صديقك
أقسى ملايين المرات من طعنة عدوك , فطعنة العدو تقتلك مره واحده . .
ولكن طعنة الصديق تقتلك آلاف المرات , يكفيك -من الدنيا- أن تخرج بصديق واحد
ولكنك في حاجة لأن ترافق الانسان بعضاً من عمرك كي تعرف ان كان يصلح كصديق أم لا
فإذا اكتشفت أنه لايصلح . . فماذا بشأن عمرك الذي قضيته برفقته ؟!
صديقك الذي بنيته تميل إليه فينهار . . كنت تظن أنك تبني حائطاً من الاسمنت
يحمي ظهرك , ولا تعرف أن بنائك مغشوش . . إذ هو كومة قش لا أكثر . .
كي تعبر عن ألم يفترسك وأنت ترى السنين التي أعطيتها لصديق يرميها
لأنها لم تعد مفيدة له , بل هي ماض مريع يريد أن يتخلص منه وبأية طريقة .
صديقك الذي كنت تسدد حقوقه عليك . . وتؤجل حقوقك عليه . .
صديقك الذي كنت تعطيه من فكرك وعمرك ووقت أسرتك , ينزعج فجأة مثل ثوب قديم
يقوم باستبداله . اذا علمتك التجارب الا تأمن أصدقاءك . . فأين تجد الأمان ؟!
الاقتراب من الناس شئ بديع . . ولكن عليك أن تتحمل أذاهم . .
كل شئ يمكن أن يصبح في حكم الماضي , إلا العمر . . ألا ترى أنك تزداد تعلقاً بطفولتك
كلما كبرت ! نحن أغبياء في التعامل مع عواطفنا , نحب أكثر مما يجب ونندفع أكثر مما يجب
ونعطي أكثر مما يجب . . ونخجل أن نطلب حقوقنا ! ألا نستحق الطعنة ؟ بلى . . نستحق !
كفى . . فالطعنة غزيرة وعميقة . . فمهما مددت يدك لن تصل إلى قاعها إنك فقط تلمس الجرح
ولن تعثر على الرصاصة في اللحم . . لانها ليست هناك . . بل في الروح .
ماذا تفعل إزاء ألم كهذا ؟ يعطيك ((قاسم حداد)) الاجابة: أعذب الزيف . . بالصدق !
شكراً أيها الصديق . . على البدء وعلى الخاتمة التي محت جمال البدء .
أحلامنا كثيرة . . علينا أن نصطفي واحداً منها , ليكون محور الاحلام ثم نبدأ في تشكيله
على أرض الواقع , عندما يأخذ شكله النهائي يجب أن نرحل عنه , لانه فور الاكتمال
ستبدأ مرحلة التشوه . ما أصعب أن تظل متمسكاً بأحلامك رغم معرفتك انها اخذه في التشوه
ما أصعب أن تتصرف لأن الظروف تجبرك على ذلك , مع أنه كان بأمكانك أن تتصرف
قبل ذلك وفق إرادتك .
مااقسى فرااااق الصديق
والادهى من الفراق
ان كنت لاتعرف السبب
م/ن
كمن- جندى تحت التدريب
- مزاجى :
الدولة :
عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمر : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى