علاقة الحب على النت ... قصة بنت حقيقية

بعد أن قرأت ردود الأخوة والأخوات على الموضوع أعجبتني تلك الردود وجميعها كانت ايجابية وأعطت الموضوع أبعاد جديدة...


وما أريد أن أقوله هنا : أننا نحن عندما ننجر وراء النت للتعبير عن عواطفنا بشكل رقمي فأني أجزم أن سببه النقص العاطفي الموجود في نفس كل عربي وكمثال على ذلك نجد أن غالبية شبابنا العربي ينجرون إلى القصص الرومنسية وأخص بالذكر اليوم المسلسلات التركية التي يكون عنوانها بالخط العريض رومنسي علاقة بين الحبيب (البطل) وحبيبته ..
أو برامج تلفزيون الواقع (ستار أكاديمي) الذي يشاهد فيها علاقات عاطفية بين طلاب الأكاديمية..ويشاهدها الشباب العربي بتفاصيلها لاشباع هذا النقص العاطفي الموجود في نفوسهم.
وأمام هذا الشره الكبير للعاطفة من جهة والعجز عن اشباعها امام مجتمع شرع قوانين جعل من اختلاط الجنسين أو المصافحة بين الشاب والفتاة جريمة لا تغتفر..من جهة أخرى.
قد يقول رجل دين أن الله جعل لكل شيء باب حلال او قناة شرعية لمرور هذه العواطف ألا وهي الخطبة والزواج..
وقد يقول شاب أنا لا استطيع أن أتزوج لأني ظروفي ومصاعب الحياة لا تسمح لي بذلك وأعجز عن الزواج ..فما الحل هل ابقى عل هذا الحال وأكبت في نفسي عواطفي ومشاعري.تجاه شخص أحببته أعجز عن الوصول اليه..


أم أننا ندعو الشباب إلى تفريغ ما في أنفسهم على أرض الواقع وأن يحتكوا بنصفهم الآخر الذي يبحثون عنه ..وبالتالي يتم تفريغ هذه العاطفة المسجونة ..ويترمم هذا الخلل الموجود في النفوس..


أم ماذا؟؟؟
البعض يخاف من المجتمع وقوانينه فيلجأ إلى عالم رقمي لا يستطيع أحد أن يحاسبه على ما يفعل ويباشر في تفريغ هذه العاطفة الكترونيا ..ولكني مع ذلك أرى أنه سيكتشف بالنهاية أنه كان في وهم إذا لم تنقلب الرقميات إلى حقيقة وواقع.
__________________